الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد **
14957- عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض - أو ما بين السماء إلى الأرض - وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض". رواه أحمد وإسناده جيد. 14958- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني خلفت فيكم اثنين لن تضلوا بعدهما أبداً: كتاب الله ونسبي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض". رواه البزار وفيه صالح بن موسى الطلحي وهو ضعيف. 14959- عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني مقبوض وإني قد تركت فيكم الثقلين - يعني كتاب الله وأهل بيتي - وإنكم لن تضلوا بعدهما، وإنه لن تقوم الساعة حتى يبتغى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تبتغى الضالة فلا توجد". رواه البزار وفيه الحارث وهو ضعيف. 14960- وعن عبد الرحمن بن عوف قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف حاصرها سبع عشرة أو تسع عشرة، ثم قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أوصيكم بعترتي خيراً، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلاً مني أو كنفسي يضرب أعناقكم". ثم أخذ بيد علي فقال: "هذا". رواه البزار وفيه طلحة بن جبر وهو ضعيف. 14961- وعن ابن عمر قال: آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخلفوني في أهل بيتي". رواه الطبراني في الأوسط وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف. 14962- عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض". رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده رجال مختلف فيهم. 14963- وعن زيد بن أرقم قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم الجحفة، ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "إني لا أجد لنبي إلا نصف عمر الذي قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجيب، فما أنتم قائلون؟". قالوا: نصحت، قال: "أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وأن الجنة حق وأن النار حق؟". قالوا: نشهد، قال: فرفع يده فوضعها على صدره ثم قال: "وأنا أشهد معكم". ثم قال: "ألا تسمعون؟". قالوا: نعم، قال: "فإني فرط على الحوض، وأنتم واردون على الحوض، وإن عرضه ما بين صنعاء وبصرى، فيه أقداح عدد النجوم من فضة، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين". فنادى مناد: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: "كتاب الله طرف بيد الله عز وجل، وطرف بأيديكم، فتمسكوا به ولا تضلوا، والآخر عشيرتي، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهما فهم أعلم منكم". ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: "من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه". 14964- وفي رواية أخصر من هذه: "فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة". وقال فيها أيضاً: "الأكبر كتاب الله والأصغر عترتي". 14965- وفي رواية: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قام فقال: "كأني قد دعيت فأجبت". وقال في آخره: فقلت لزيد: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه صلى الله عليه وسلم. قلت: في الصحيح طرف منه، وفي الترمذي منه: "من كنت مولاه فعلي مولاه". رواه الطبراني. وفي سند الأول والثاني: حكيم بن جبير وهو ضعيف. 14966- عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع نهى أصحابه عن سمرات متفرقات بالبطحاء أن ينزلوا تحتهن، ثم بعث إليهن، فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى عندهن ثم قام فقال: "يا أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله، وإني لأظن يوشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟". قالوا: نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت، فجزاك الله خيراً. قال: "أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وأن جنته حق وناره حق، وأن الموت حق وأن البعث حق بعد الموت وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور؟". قالوا: بلى نشهد بذلك. قال: "اللهم اشهد". ثم قال: "يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا مولاه". - يعني علياً رضي الله عنه - "اللهم وال من والاه وعاد من عاداه". ثم قال: "يا أيها الناس إني فرط وأنتم واردون على الحوض، حوض [أعرض] ما بين بصرى إلى صنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة، وإني سائلكم عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر: كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله عز وجل وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به، ولا تضلوا ولا تبدلوا. وعترتي أهل بيتي، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض". رواه الطبراني وفيه زيد بن الحسن الأنماطي، قال أبو حاتم: منكر الحديث، ووثقه ابن حبان، وبقية رجال أحد الإسنادين ثقات. 14967- وعن علي بن علي الهلالي عن أبيه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة رضي الله عنها عند رأسه. قال: فبكت حتى ارتفع صوتها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفه إليها فقال: "حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك؟". فقالت: أخشى الضعية بعدك، فقال: "يا حبيبتي أما علمت أن الله عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه برسالته، ثم اطلع اطلاعة فاختار منها بعلك، وأوحى إلي أن أنكحك إياه يا فاطمة، ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم تعط لأحد قبلنا ولا تعطى أحداً بعدنا. أنا خاتم النبيين وأكرم النبيين على الله وأحب المخلوقين إلى الله عز وجل وأنا أبوك ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله، وهو بعلك وشهيدنا خير الشهداء، وأحبهم إلى الله، وهو عمك حمزة بن عبد المطلب وعم بعلك، ومنا من له جناحان أخضران يطير مع الملائكة في الجنة حيث شاء وهو ابن عم أبيك وأخو بعلك، ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك الحسن والحسين وهما سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما والذي بعثني بالحق خير منهما. يا فاطمة والذي بعثني بالحق إن منهما مهدي هذه الأمة، إذا صارت الدنيا هرجاً ومرجاً وتظاهرت الفتن وتقطعت السبل وأغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيراً ولا صغير يوقر كبيراً، فيبعث الله عز وجل عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة، وقلوباً غلفاً يقوم بالدين آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان، ويملأ الدنيا عدلاً كما مئلت جوراً. يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي فإن الله عز وجل أرحم بك وأرأف عليك مني، وذلك لمكانك من قلبي، وزوجك الله زوجاً وهو أشرف أهل بيتك حسباً وأكرمهم منصباً وأرحمهم بالرعية وأعدلهم بالسوية وأبصرهم بالقضية وقد سالت ربي عز وجل أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي". قال علي رضي الله عنه: فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم لم تبق فاطمة رضي الله عنها بعده إلا خمسة وسبعين يوماً حتى ألحقها الله عز وجل به صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الهيثم بن حبيب، قال أبو حاتم: منكر الحديث، وهو متهم بهذا الحديث. 14968- عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: "نبينا خير الأنبياء وهو أبوك، وشهيدنا خير الشهداء وهو عم أبيك حمزة، ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث شاء، وهو ابن عم أبيك جعفر، ومنا سبطا هذه الأمة الحسن والحسين وهما ابناك ومنا المهدي". رواه الطبراني في الصغير وفيه قيس بن الربيع وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات. 14969- وعن أم سلمة قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي يوماً إذ قالت الخادم: إن علياً وفاطمة بالسدة. قالت: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قومي فتنحي لي عن أهل بيتي". قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريباً، فدخل علي وفاطمة ومعهما ابناهما الحسن والحسين وهما صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما واعتنق علياً بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى فقبل فاطمة وقبل علياً فأغدق عليهم خميصة سوداء فقال: "اللهم إليك لا إلى النار، أنا وأهل بيتي". قالت: فقلت: أنا يا رسول الله. قال: "وأنت". رواه أحمد. 14970- عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: "ائتني بزوجك وابنيك". فجاءت بهم فألقى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كساءً كان تحتي خيبرياً أصبناه من خيبر ثم قال: "اللهم هؤلاء آل محمد - عليه السلام - فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد". قلت: رواه الترمذي باختصار الصلاة. رواه أبو يعلى وفيه عقبة بن عبد الله الرفاعي وهو ضعيف. 14971- عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم متوركة الحسن والحسين في يدها برمة للحسن فيها سخين، حتى أتت بها النبي صلى الله عليه وسلم فلما وضعتها قدامه قال: "أين أبو حسن؟". قالت: في البيت، فدعاه فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين يأكلون. قالت أم سلمة: وما سامني النبي صلى الله عليه وسلم وما أكل طعاماً وأنا عنده إلا سامنيه قبل ذلك اليوم - تعني سامني: دعاني إليه - فلما فرغ التف عليهم بثوبه ثم قال: "اللهم عاد من عاداهم ووال من والاهم". رواه أبو يعلى وإسناده جيد. 14972- وعن شداد أبي عمار قال: دخلت على وائلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا علياً رضي الله عنه فلما قاموا قال: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، قال: أتيت فاطمة رضي الله عنها أسألها عن علي قالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه حسن وحسين فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه حسن وحسين أخذ كل واحد منهما بيد حتى دخل فأدنى علياً وفاطمة وأجلس حسناً وحسيناً كل واحد منهما على فخذ ثم لف عليهم ثوبه أو كساءه ثم تلا هذه الآية: رواه أحمد وأبو يعلى باختصار وزاد: "إليك لا إلى النار". والطبراني وفيه محمد بن مصعب وهو ضعيف الحديث سيئ الحفظ رجل صالح في نفسه. 14973- عن أبي عمار أيضاً قال: إني لجالس عند واثلة بن الأسقع، إذ ذكروا علياً فشتموه، فلما قاموا قال: اجلس أخبرك عن الذي شتموا. إني عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ جاء علي وفاطمة وحسن وحسين رضي الله عنهم فألقى عليهم كساء له ثم قال: "اللهم أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً". فقلت: يا رسول الله وأنا؟ قال: "وأنت". قال: والله إنها لأوثق عملي في نفسي. 14974- وفي رواية: إنها لأرجى ما أرجو. رواه الطبراني بإسنادين ورجال السياق رجال الصحيح غير كلثوم بن زياد ووثقه ابن حبان وفيه ضعف. 14975- وعن وائلة بن الأسقع قال: خرجت وأنا أريد علياً فقيل لي: هو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأممت إليهم فأجدهم في حظيرة من قصب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة وحسن وحسين قد جمعهم تحت ثوب قال: "اللهم إنك جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم". رواه الطبراني وفيه يزيد بن ربيعة الرحبي وهو متروك. 14976- عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزلت هذه الآية في خمسة: رواه البزار وفيه بكر بن يحيى بن زبان وهو ضعيف. 14977- وعن أبي سعيد الخدري: أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فعدهم في يده فقال: خمسة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين. وقال أبو سعيد: في بيت أم سلمة نزلت هذه الآية. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عطية وهو ضعيف. 14978- عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان كمن قاتل مع الدجال". رواه البزار والطبراني في الثلاثة وفي إسناد البزار الحسن بن أبي جعفر الجفري وفي إسناد الطبراني عبد الله بن داهر وهما متروكان. 14979- عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق". رواه البزار والطبراني وفيه الحسن بن أبي جعفر وهو متروك. 14980- عن عبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها سلم ومن تركها غرق". رواه البزار وفيه ابن لهيعة وهو لين. 14981- وعن أبي سعيد الخدري قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في إسرائيل من دخله غفر له". رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم. 14982- عن ابن عباس قال: لما نزلت: رواه الطبراني وفيه جماعة ضعفاء وقد وثقوا. 14983- وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله عز وجل حرمات ثلاثاً من حفظهن حفظ الله له أمر دينه ودنياه ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله له شيئاً: حرمة الإسلام وحرمتي وحرمة رحمي". رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إبراهيم بن حماد وهو ضعيف. 14984- عن عمرو بن شعيب أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند أم سلمة فحمل حسناً من شق وحسيناً من شق وفاطمة في حجره فقال: " رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. 14985- وعن أبي الحمراء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي باب فاطمة ستة أشهر فيقول: " رواه الطبراني وفيه أبو داود الأعمى وهو ضعيف. 14986- عن أبي بزرة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة عشر شهراً فإذا خرج من بيته أتى باب فاطمة فقال: "الصلاة عليكم رواه الطبراني وفيه عمر بن شبيب المسلي وهو ضعيف. 14987- عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى باب علي رضي الله عنه أربعين صباحاً بعدما دخل على فاطمة فقال: "السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم. 14988- عن علي أنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وقد بسط شملة فجلس عليها هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمجامعه فعقد عليهم ثم قال: "اللهم ارض عنهم كما أنا عنهم راض". رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عبيد بن طفيل وهو ثقة كنيته أبو سيدان. 14989- عن صبيح قال: كنت بباب النبي صلى الله عليه وسلم فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين فجلسوا ناحية فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا فقال: "إنكم على خير". وعليه كساء خيبري فجللهم به وقال: "أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم". رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم. 14990- وعن أبي هريرة قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله عليهم فقال: "أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم". رواه أحمد والطبراني وفيه تليد بن سليمان وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح. 14991- عن علي قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم على المنامة فاستسقى الحسن والحسين فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة لنا بكيء فحلبها فدرت فجاء الحسن فنحاه النبي صلى الله عليه وسلم فقالت فاطمة: كأنه أحبهما إليك يا رسول الله؟ قال: "لا ولكنه استسقى قبله". ثم قال: "إني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد". رواه أحمد والبزار إلا أنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا والحسن والحسين نيام في لحاف أو في شعار فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إناء لنا فصب في القدح فجاء به فوثب الحسين فقال بيده فقالت فاطمة: كأنه أحبهما إليك يا رسول الله؟ قال: "إنه استسقى قبله، وإني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة". رواه الطبراني بنحوه إلا أنه قال: فقام إلى قربة لنا فجعل يمصرها في القدح وقال: "إنهما عندي بمنزلة واحدة". وأبو يعلى باختصار وفي إسناد أحمد قيس بن الربيع وهو مختلف فيه، وبقية رجال أحمد ثقات. 15992- وعن أبي جعفر محمد بن علي قال: قلنا لعبد الله بن جعفر: حدثنا بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت منه ولا تحدثنا عن غيرك وإن كان ثقة. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما بين السرة إلى الركبة عورة". 14993- وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الصدقة تطفئ غضب الرب". 14994- وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "شرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به يأكلون من الطعام ألواناً يتشدقون في الكلام". 14995- وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا بني هاشم إني قد سألت الله لكم أن يجعلكم نجباء رحماء وسألته أن يهدي ضالكم ويؤمن خائفكم ويشبع جائعكم". 14996- ورأيت في يمين النبي صلى الله عليه وسلم قثاء وفي شماله رطبات وهو يأكل من ذا مرة ومن ذا مرة. 14997- وأهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة وأرغفة فجعل يأكل ويأكلون. 14998- وسمعته يقول: "عليكم بلحم الظهر فإنه من أطيبه". 14999- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب: 15000- وكان مهر فاطمة بدن حديد. 15001- وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه العباس فقال: يا رسول الله إني انتهيت إلى قوم يتحدثون، فلما رأوني سكتوا وما ذاك إلا لأنهم يبغضونا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أو قد فعلوها؟ والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحبكم، أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب؟!". قلت: في الصحيح منه أكل القثاء بالرطب وروى، ابن ماجة منه: "أطيب اللحم لحم الظهر". رواه الطبراني في الأوسط وفيه أصرم بن حوشب وهو متروك. 15002- وفي رواية: "لا يؤمن أحدكم حتى يحبكم بحبي". رواها في الصغير باختصار كثير. 15003- وعن شهر بن حوشب قال: أقام رجال خطباء يسبون علياً حتى كان آخرهم رجل من الأنصار يقال له: أنيس، والله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إني لأشفع يوم القيامة لأكثر مما على الأرض من شجر وحجر". وايم الله ما أحد أوصل لرحمه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أفيرجوها غيره ويقصر عن أهل بيته؟ رواه البزار وفيه من لم أعرفه. 15004- وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة ذات يوم وعلي نائم وهي مضطجعة وابناهما إلى جنبهما فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى لقحة لهم فحلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى به فاستيقظ الحسين فجعل يعالج أن يشرب قبله حتى بكى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أخاك استسقى قبلك". فقالت فاطمة: كأن الحسن آثر عندك؟ فقال: "ما هو بآثر عندي منه، وإنهما عندي بمنزلة واحدة، وإني وإياك وهما وهذا النائم لفي مكان واحد يوم القيامة". رواه الطبراني وفيه كثير بن يحيى وهو ضعيف ووثقه ابن حبان. 15005- وعن عمرو بن شعيب أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثتهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند أم سلمة فدخل عليها الحسن والحسين وفاطمة، فجعل الحسن من شق والحسين من شق، وفاطمة في حجره وقال: " رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار وفيه ابن لهيعة وهو لين. 15006- عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا بني عبد المطلب، إني سألت الله لكم ثلاثاً: أن يثبت قائمكم ويعلم جاهلكم ويهدي ضالكم، وسألته أن يجعلكم جوداء رحماء، فلو أن رجلاً صفن بين الركن والمقام وصلى وصام ثم مات وهو مبغض لآل بيت محمد صلى الله عليه وسلم دخل النار". رواه الطبراني عن شيخه محمد بن زكريا الغلابي وهو ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات فإن في روايته عن المجاهيل بعض المناكير. قلت: روى هذا عن سفيان الثوري وبقية رجاله رجال الصحيح. وقد تقدم في حديث طويل في هذا الباب من حديث عبد الله بن جعفر. 15007- وعن الحسن بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الزموا مودتنا أهل البيت، فإنه من لقي الله عز وجل وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله إلا بمعرفة حقنا". رواه الطبراني في الأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وغيره. 15008- وعن الحسن بن علي أنه قال: يا معاوية بن خديج إياك وبغضنا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار". رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن عمرو الواقفي وهو كذاب. 15009- وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته وهو يقول: "أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً". فقلت: يا رسول الله وإن صام وصلى؟ قال: "وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم، احتجر بذلك من سفك دمه، وأن يؤدي الجزية عن يد وهو صاغرون. مُثِّل لي أمتي في الطين، فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته". رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم. 14010- وعن أبي جميلة أن الحسن بن علي حين قتل علي استخلف فبينا هو يصلي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرض منها أشهراً ثم قام فخطب على المنبر فقال: يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل: رواه الطبراني ورجاله ثقات. 15011- عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بغض بني هاشم والأنصار كفر وبغض العرب نفاق". رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. 15012- وعن سلمان قال: أنزلوا آل محمد بمنزلة الرأس من الجسد وبمنزلة العينين من الرأس، فإن الجسد لا يهتدي إلا بالرأس، وإن الرأس لا يهتدي إلا بالعينين. رواه الطبراني وفيه زياد بن المنذر وهو متروك. 15013- وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه، وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب رضي الله عنه". رواه الطبراني وفيه يحيى بن العلاء وهو متروك. 15014- عن فاطمة الكبرى قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل بني أم ينتمون إلى عصبة إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم". رواه الطبراني وأبو يعلى وفيه شيبة بن نعامة ولا يجوز الاحتجاج به. 15015- وعن ابن عباس قال: جاء العباس يعود النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه، فرفعه فأجلسه على سريره فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رفعك الله يا عم". فقال له العباس: هذا علي يستأذن، فقال: "يدخل". فدخل ومعه الحسن والحسين، فقال له العباس: هؤلاء ولدك يا رسول الله. قال: "وهم ولدك يا عم". قال: أتحبهما؟ قال: "أحبك الله كما أحبهما". رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه محمد بن يحيى الحجري وهو ضعيف. 15016- وعن أبي هريرة أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: يا رسول الله أيما أحب إليك أنا أم فاطمة؟ قال: "فاطمة أحب إلي منك وأنت أعز منها، وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس، وإن عليه الأباريق مثل عدد نجوم السماء، وإني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة إخواناً على سرر متقابلين، أنت معي وشيعتك في الجنة". ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رواه الطبراني في الأوسط وفيه سلمى بن عقبة ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. 15017- وعن عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صنع إلى أحد من ولد عبد المطلب يداً فلم أكافئه بها في الدينا فعلي مكافأته غداً إذا لقيني". رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف". 14018- وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لأهله، فذكر علياً وفاطمة وغيرهما فقلت: يا رسول الله أنا من أهل البيت؟ قال: "نعم، ما لم تقم على باب سدة أو تأتي أميراً تسأله". رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. 15019- عن جابر أنه سمع عمر بن الخطاب يقول للناس حين تزوج بنت علي: ألا تهنئوني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ينقطع يوم القيامة كل سبب ونسب إلا سببي ونسبي". رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار ورجالهما رجال الصحيح غير الحسن بن سهل وهو ثقة. 15020- وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي". رواه الطبراني ورجاله ثقات. 15021- عن أم بكر بنت المسور بن مخرمة أن الحسن بن علي خطب إلى المسور بن مخرمة ابنته فزوجه وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي". رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن زكريا العبدسي ولم أعرفه. 15022- عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين يوم القيامة في قبة تحت العرش". رواه الطبراني وفيه حيان الطائي ولم أعرفه. 15023- عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أنا وعلي وفاطمة وحسن وحسين مجتمعون ومن أحبنا يوم القيامة نأكل ونشرب حتى يفرق بين العباد". فبلغ ذلك رجلاً من الناس فسأل عنه فأخبره به فقال: كيف بالعرض والحساب؟ فقلت له: كيف لصاحب ياسين بذلك حين أدخل الجنة من ساعته. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. 15024- وعن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه: "إن أول أربعة يدخلون الجنة: أنا وأنت والحسن والحسين، وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا، وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا". رواه الطبراني وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف. 15025- وعن سلمة بن الأكوع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "النجوم جعلت أماناً لأهل السماء وإن أهل بيتي أمان لأمتي". رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو متروك. 15026- عن ابن عباس (سلام على آل ياسين) قال: نحن آل محمد صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني وفيه موسى بن عمير القرشي وهو كذاب. 15027- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهلي من بعدي". قال أبو خيثمة: الناس يقولون: "لأهله". وقال هذا: "لأهلي". رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. 15028- عن سودة بنت مسرح قالت: كنت فيمن حضر فاطمة رضي الله عنها حين ضربها المخاض في نسوة فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "كيف هي؟". قلت: إنها لمجهودة يا رسول الله، قال: "إذا هي وضعت فلا تسبقني فيه بشيء". قال: فوضعت فسروه ولفوه في خرقة صفراء، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما فعلت؟". فقلت: قد وضعت غلاماً وسررته ولففته في خرقة. فقال: "عصيتني؟". قلت: أعوذ بالله من معصيته ومن غضب رسوله صلى الله عليه وسلم! قال: "فائتني به". فأتيته به فألقى عنه الخرقة الصفراء ولفه في خرقة بيضاء وتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في فيه والبأه بريقه، فجاء علي رضي الله عنه فقال: "ما سميته يا علي؟". قال: سميته جعفر. قال: "لا ولكن حسن وبعده حسين وأنت أبو حسن". 15029- وفي رواية: "وأنت أبو حسن الخير". رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما عمر بن فيروز وعمر بن عمير ولم أعرفهما، وبقية رجاله وثقوا. 15030- وعن علي بن أبي طالب قال: خطبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة، قال: فباع علي رضي الله عنه درعاً له وبعض ما باع من متاعه فبلغ أربعمائة وثمانين درهماً، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل ثلثيه في الطيب وثلثاً في الثياب، ومج في جرة من ماء، فأمرهم أن يغتسلوا به. قال: وأمرها أن لا تسبقه برضاع ولدها. قال: فسبقته برضاع الحسين، وأما الحسن فإنه صلى الله عليه وسلم وضع في فيه شيئاً لا ندري ما هو فكان أعلم الرجلين. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. 15031- عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي فإذا سجد وثب الحسن عليه السلام على ظهره وعلى عنقه، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رفعاً رفيقاً لئلا يصرع، قالوا: يا رسول الله رأيناك صنعت بالحسن شيئاً ما رأيناك صنعته بأحد؟ قال: "إنه ريحانتي من الدنيا، وإن ابني هذا سيد، وعسى الله أن يصلح به بين فئتين". 15032- وفي رواية: يثب على ظهره يفعل ذلك غير مرة. رواه أحمد والبزار والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة وقد وثق. 15033- وعن أبي سعيد قال: جاء حسن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فركب على ظهره، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده حتى قام ثم ركع فقام على ظهره، فلما قام أرسله فذهب. رواه البزار وفي إسناده خلاف. 15034- وعن الزبير قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجداً حتى جاء الحسن بن علي فصعد على ظهره فما أنزله حتى كان هو الذي نزل، وإن كان ليفرج له رجليه فيدخل من ذا الجانب ويخرج من ذا الجانب الآخر. رواه الطبراني وفيه علي بن عابس وهو ضعيف. 15035- عن البهي قال: قلت لعبد الله بن الزبير: أخبرني بأقرب الناس شبهاً برسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: الحسن بن علي كان أقرب الناس شبهاً برسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبهم إليه، كان يجيء ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد فيقع على ظهره فلا يقوم حتى يتنحى، ويجيء فيدخل تحت بطنه فيفرج له رجليه حتى يخرج. رواه البزار وفيه علي بن عابس وهو ضعيف. 15036- وعن ابن أبي مليكة قال: كانت فاطمة رضي الله عنها تنقر الحسن وتقول: بني شبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بشبيه علي عليه السلام. رواه أحمد وهو مرسل وفيه زمعة بن صالح وهو لين. 15037- وعن كليب بن شهاب قال: ذكر الحسن بن علي عند ابن عباس فقال: إنه كان يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن كليباً لا أعرف له سماعاً من الصحابة. 15038- وعن علي قال: أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين رأسه إلى نحره الحسن. رواه الطبراني وإسناده جيد. 15039- وعن زهير بن الحارث قال: بينما الحسن بن علي يخطب بعدما قتل علي رضي الله عنهما إذ قام رجل من الأزد آدم طوال فقال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته يقول: "من أحبني فليحبه، فليبلغ الشاهد الغائب". ولولا عزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثتكم. رواه أحمد وفيه من لم أعرفه. 15040- وعن أبي هريرة قال: سمعت أذناي هاتان، وأبصرت عيناي هاتان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بكفيه جميعاً حسناً - أو حسيناً - وقدماه على قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "حُزُقَّةٌ حزقة ترق عين بقه". فيرقى الغلام فيضع قدميه على صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "افتح فاك". ثم قبله ثم قال: "اللهم من أحبه فإني أحبه". رواه الطبراني وفيه أبو مزرد ولم أجد من وثقه، وبقية رجاله رجال الصحيح. 15041- وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ حسناً فيضمه إليه فيقول: "اللهم إن هذا ابني فأحبه وأحب من يحبه". رواه الطبراني وفيه عثمان بن أبي الكنات وفيه ضعف. 15042- وعن سعيد بن زيد بن نفيل أن النبي صلى الله عليه وسلم احتضن حسناً وقال: "اللهم إني أحبه فأحبه". رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير يزيد بن يُحنَّس وهو ثقة. 15043- وعن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي: "اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه". قلت: هو في الصحيح غير قوله: وأحب من يحبه. رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وأبو يعلى ورجال الكبير رجال الصحيح. 15044- وعن رجاء بن ربيعة قال: كنت جالساً بالمدينة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في حلقة فيها أبو سعيد وعبد الله بن عمرو، فمر الحسن بن علي فسلم فرد عليه القوم، وسكت عبد الله بن عمرو، ثم اتبعه فقال: وعليك السلام ورحمة الله، ثم قال: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء، والله ما كلمته منذ ليال صفين. فقال أبو سعيد: ألا تنطلق إليه فتعتذر إليه؟ قال: نعم، فقام فدخل أبو سعيد فاستأذن فأذن له، ثم استأذن لعبد الله بن عمرو فدخل، فقال أبو سعيد لعبد الله بن عمرو: حدثنا بالذي حدثتنا به حيث مر الحسن، فقال: نعم، أنا أحدثكم: إنه أحب أهل الأرض إلى أهل السماء، قال: فقال له الحسن: إذ علمت أني أحب أهل الأرض إلى أهل السماء فلم قاتلتنا أو كثرت يوم صفين؟! قال: أما إني والله ما كثرت سواداً ولا ضربت معهم بسيف، ولكني حضرت مع أبي أو كلمة نحوها. قال: أما علمت أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله؟ قال: بلى ولكني كنت أسرد الصوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكاني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن عبد الله بن عمرو يصوم النهار ويقوم الليل. قال: "صم وأفطر وصلّ ونم فإني أنا أصلي وأنام وأصوم وأفطر". قال لي: "يا عبد الله أطع أباك". فخرج يوم صفين وخرجت معه. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير هاشم بن البريد وهو ثقة. قلت: وتأتي له طريق في فضل الحسين أيضاً. 15045- وعن عمير بن إسحاق قال: رأيت أبا هريرة لقي الحسن بن علي فقال له: اكشف عن بطنك حيث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل منه، فكشف عن بطنه فقبله. 15056- وفي رواية: فقبل سرته. رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: فكشف عن بطنه ووضع يده على سرته. ورجالهما رجال الصحيح غير عمير بن إسحاق وهو ثقة. 15057- وعن معاوية قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال: شفته - يعني الحسن بن علي - وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن أبي عوف وهو ثقة. 15048- وعن عبد الرحمن بن أبي عوف قال: قال عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي لمعاوية: إن الحسن بن علي عيي، فقال معاوية: لا تقولا ذلك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تفل في فيه، ومن تفل في فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس بعيي. فقال الحسن بن علي: أما أنت يا عمرو فتنازع فيك رجلان فانظر أيهما أباك؟ وأما أنت يا أبا الأعور فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن رعلاً وذكوان وعمرو بن سفيان. رواه الطبراني عن شيخه محمد بن عون السيرافي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. 15049- عن المقبري قال: كنا مع أبي هريرة فجاء الحسن بن علي رضي الله عنهما فسلم فرد عليه القوم ومعنا أبو هريرة لا يعلم، فقيل له: هذا حسن بن علي يسلم، فلحقه فقال: وعليك يا سيدي، فقيل له: تقول يا سيدي؟ فقال: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه سيد". رواه الطبراني ورجاله ثقات. 15050- عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحسن بن علي: "إن ابني هذا سيد وليصلحن الله به بين فئتين من المسلمين عظيمتين". رواه الطبراني في الأوسط والكبير والبزار، وفيه عبد الرحمن بن مغراء وثقه غير واحد وفيه ضعف، وبقية رجال البزار رجال الصحيح. 15051- وعن الحسن قال: وأظنه عن أنس رفعه قال: "ابني هذا سيد". - يعني الحسن - . قال: وكان يشبهه أو نحو هذا. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. 15052- وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الحسن سيد شباب أهل الجنة". رواه البزار وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. 15053- وعن رقبة بن مصقلة قال: لما حصر الحسين بن علي رضي الله عنهما قال: أخرجوني إلى الصحراء لعلي أتفكر أنظر في ملكوت السماوات - يعني الآيات - فلما أخرج به قال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي، وكان مما صنع الله له أنه احتسب نفسه. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن رقبة لم يسمع من الحسن فيما أعلم وقد سمع من أنس فيما قيل. 15054- عن شرحبيل قال: كنت مع الحسين بن علي وأخرج بسرير الحسن بن علي فأراد أن يدفنه مع النبي صلى الله عليه وسلم فخاف أن يمنعه بنو أمية، فلما انتهوا به إلى المسجد قامت بنو أمية، فقام عبد الله بن جعفر فقال: إني سمعته يقول: إن منعوني فادفنوني مع أمي. رواه الطبراني وفيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف. 15055- وعن ميمون بن مهران قال: كان ابن عباس رضي الله عنهما لما كف بصره يقول لقائده: إذا أدخلتني على معاوية فسددني لفراشه، ثم أرسل يدي لا يشمت بي معاوية، ففعل ذلك يوماً فقال معاوية لبعض جلسائه: ليغتمن، فلما جلس معه على فراشه قال: يا أبا عباس آجرك الله في الحسن بن علي؟! قال: أمات؟ قال: نعم، فقال: رحمة الله ورضوانه عليه، وألحقه بصالح سلفه، أما والله يا معاوية لا تسد حفرته، ولا تأكل رزقه، ولا تخلد بعده، ولقد رزئنا بأعظم فقداً منه رسول الله صلى الله عليه وسلم فما خذلنا الله بعده. رواه الطبراني وفيه يعقوب بن محمد الزهري وقد وثق وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. 15056- وعن الهيثم بن عدي قال: هلك الحسن بن علي رضي الله عنه سنة أربع وأربعين. قال: هكذا قال الهيثم بن عدي وخولف. 15057- وعن أبي نعيم قال: وفيها مات الحسن بن علي وسعد بن أبي وقاص سنة ثمان وخمسين. 15058- عن أبي بكر بن حفص قال: توفي الحسن بن علي سنة ثمان وأربعين. 15059- وعنه قال: توفي الحسن بن علي وسعد بن أبي وقاص بعدما مضى من إمرة معاوية عشر سنين. 15060- عن أبي بكر بن أبي شيبة قال: مات الحسن بن علي سنة ثمان وأربعين. 15061- عن يحيى بن بكير قال: توفي الحسن بن علي سنة تسع وأربعين وصلى عليه سعيد بن العاص وكان موته بالمدينة وسنه ست أو سبع وأربعون ويكنى أبا محمد. 15062- وعن محمد بن عبد الله بن نمير قال: مات الحسن بن علي رضي الله عنهما وهو ابن سبع وأربعين ويكنى أبا محمد. قلت وأسانيد وفاته كلها صحيحة إلى قائلها. 15063- عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الحسن والحسين عليهما السلام هذا على عاتقه وهذا على عاتقه يلثم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا فقال رجل: يا رسول الله إنك لتحبهما؟! قال: "من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني". قلت: رواه ابن ماجة باختصار. رواه أحمد ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف، ورواه البزار. 15064- وعن عطاء بن يسار أن رجلاً أخبره أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يضم إليه حسناً وحسيناً يقول: "اللهم إني أحبهما فأحبهما". رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. 15065- وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما، فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره وقال: "من أحبني فليحب هذين". رواه أبو يعلى والبزار وقال: فإذا قضى الصلاة ضمهما إليه. والطبراني باختصار ورجال أبي يعلى ثقات وفي بعضهم خلاف. 15066- وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن والحسين: "اللهم إني أحبهما فأحبهما ومن أحبهما فقد أحبني". رواه البزار وإسناده جيد. 15067- وعن قرة بن إياس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن والحسين: "إني أحبهما فأحبهما - أو اللهم إني أحبهما فأحبهما - ". رواه البزار وفيه زياد بن أبي زياد وثقه ابن حبان وقال: يهم، وبقية رجاله ثقات. 15068- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين: "اللهم إني أحبهما فأحبهما". رواه البزار وإسناده حسن. 15069- وعنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للحسن والحسين: "من أحبني فليحبهما". رواه البزار ورجاله وثقوا وفيهم خلاف. 15070- وعنه قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيت فاطمة فسلم، فخرج إليه الحسن أو الحسين فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ارق بأبيك عين بقة". وأخذ بإصبعيه فرقي على عاتقه، ثم خرج الآخر من بقعة أخرى، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ارق بأبيك أنت عين البقة". وأخذ بإصبعيه فاستوى على عاتقه الآخر. وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأقفيتهما حتى وضع أفواههما على فيه ثم قال: "اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما". قلت: في الصحيح بعضه. رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفهم. 15071- وعن أبي هريرة أيضاً أن مروان أتاه في مرضه الذي مات فيه فقال مروان لأبي هريرة: ما وجدت عليك في شيء منذ اصطحبنا إلا في حبك الحسن والحسين، قال: فتحفز أبو هريرة فجلس فقال: أشهد لخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا ببعض الطريق سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وهما يبكيان وهما مع أمهما، فأسرع السير حتى أتاهما، فسمعته يقول: "ما شأن ابني؟". فقالت: العطش، قال: فأخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شنة يبتغي فيها ماء، وكان الماء يومئذ أغداراً، والناس يريدون فنادى: "هل أحد منكم معه ماء؟". فلم يبق أحد إلا أخلف بيده إلى كلامه يبتغي الماء في شنه، فلم يجد أحد منهم قطرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ناوليني إحدهما". فناولته إياه من تحت الخدر، فرأيت بياض ذراعيها حين ناولته، فأخذه فضمه إلى صدره وهو يضغو ما يسكت، فأدلع لسانه فجعل يمصه حتى هدأ أو سكن، فلم أسمع له بكاء، والآخر يبكي كما هو ما يسكت، ثم قال: "ناوليني الآخر". فناولته إياه، ففعل به كذلك، فسكتا فلم أسمع لهما صوتاً، ثم قال: "سيروا". فصدعنا يميناً وشمالاً عن الظعائن حتى لقيناه على قارعة الطريق، فأنا لا أحب هذين، وقد رأيت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!. رواه الطبراني ورجاله ثقات. 15072- وعن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات نعيم، ومن أبغضهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله جهنم وله عذاب مقيم". رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف. 19073- وعن أبي أيوب الأنصاري قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يديه أو في حجره فقلت: يا رسول الله أتحبهما؟ فقال: "وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدينا أشمهما". رواه الطبراني وفيه الحسن بن عنبسة وهو ضعيف. 15074- وعن سعد - يعني ابن أبي وقاص - قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان على بطنه فقلت: يا رسول الله أتحبهما؟ فقال: "وما لي لا أحبهما وهما ريحانتاي". رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. 15075- عن يعلى بن مرة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحبه الحسن والحسين سبطان من الأسباط". قلت: رواه الترمذي باختصار ذكر الحسن. رواه الطبراني وإسناده حسن. 15076- وعن أبي هريرة قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما من خلفه أخذاً رفيقاً، ويضعهما على ظهره، فإذا عاد عادا حتى قضى صلاته أقعدهما على فخذيه. قال: فقمت إليه فقلت: يا رسول الله أردهما؟ فبرقت برقة فقال لهما: "الحقا بأمكما". قال: فمكث ضوؤها حتى دخلا على أمهما. رواه أحمد والبزار باختصار وقال: في ليلة مظلمة. ورجال أحمد ثقات. 15077- وعن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيجيء الحسن والحسين فيركب ظهره فيطيل السجود فيقال: يا نبي الله أطلت السجود! فيقول: "ارتحلني ابني فكرهت أن أعجله". رواه أبو يعلى وفيه محمد بن ذكوان وثقه ابن حبان وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. 15078- وعن عمر - يعني ابن الخطاب - قال: رأيت الحسن والحسين على عاتقي النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: نعم الفرس تحتكما. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ونعم الفارسان". رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله رجال الصحيح ورواه البزار بإسناد ضعيف. 15079- وعن جابر قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربعة، وعلى ظهره الحسن والحسين رضي الله عنهما، وهو يقول: "نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما". رواه الطبراني وفيه مسروح أبو شهاب وهو ضعيف. 15080- وعن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فجاء الحسن والحسين أو أحدهما فركب على ظهره، فكان إذا رفع رأسه قال بيده، فأمسكه أو أمسكهما، قال: "نعم المطية مطيتكما". رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. 15081- وعن سلمان قال: كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت أم أيمن فقالت: يا رسول الله لقد ضل الحسن والحسين، قال: وذاك رأد النهار - يقول: ارتفاع النهار - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قوموا فاطلبوا ابني". وأخذ كل رجل تجاه وجهه، وأخذت نحو النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يزل حتى أتى سفح جبل وإذا الحسن والحسين رضي الله عنهما ملتزق كل واحد منهما صاحبه، وإذا شجاع (الحية الذكر) قائم على ذنبه يخرج من فيه شرر النار، فأسرع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت مخاطباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انساب فدخل بعض الأحجرة، ثم أتاهما فأفرق بينهما ثم مسح وجوههما وقال: "بأبي وأمي أنتما ما أكرمكما على الله". ثم حمل أحدهما على عاتقه الأيمن والآخر على عاتفه الأيسر فقلت: طوباكما نعم المطية مطيتكما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ونعم الراكبان هما، وأبوهما خير منهما". رواه الطبراني وفيه أحمد بن رشد الهلالي وهو ضعيف. 15082- عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة". رواه الطبراني بأسانيد وفيها الحارث الأعور وهو ضعيف. 15083- وعن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: "والله ما من نبي إلا ولد الأنبياء غيري، وإن ابنيك سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة يحيى وعيسى". رواه الطبراني ورجاله ثقات وفي بعضهم ضعف. 15084- وعن عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة". رواه الطبراني وفيه حكيم بن حزام أبو سمير وهو متروك. 15085- وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن ملكاً من السماء لم يكن زارني فاستأذن الله في زيارتي فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة". رواه الطبراني وفيه مروان الذهلي ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. 15086- وعن حذيفة بن اليمان قال: بت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت عنده شخصاً فقال لي: "يا حذيفة هل رأيت؟". قلت: نعم، قال: "هذا ملك لم يهبط منذ بعثت أتاني الليلة يبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة". قلت: رواه الترمذي باختصار. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو عمر الأشجعي ولم أعرفه أو أبو عمرة، وبقية رجاله ثقات. 15087- وعن حذيقة أيضاً قال: رأينا في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم السرور يوماً من الأيام فقلنا: يا رسول الله لقد رأينا في وجهك تباشير السرور، فقال: "كيف لا أسر وقد أتاني جبريل عليه السلام فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما؟!". رواه الطبراني وفيه عبد الله بن عامر أبو الأسود الهاشمي ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. وفي عاصم بن بهدلة خلاف. 15088- وعن قرة بن إياس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما". رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح. 15089- وعن مالك بن الحويرث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما". رواه الطبراني وفيه عمران بن أبان وملك بن الحسن وهما ضعيفان وقد وثقا. 15090- عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسن وحسين سيدا شباب أهل الجنة". رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. 15091- وعن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة". رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه زياد الجصاص وهو متروك ووثقه ابن حبان وقال: ربما يهم. 15092- وعن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة". رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم. 15093- وعن البراء - يعني ابن عازب - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة". رواه الطبراني وإسناده حسن. 15094- وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فخرت الجنة على النار فقالت: أنا خير منك، فقالت النار: بل أنا خير منك، فقالت لها الجنة استفهاماً: وممه؟ قالت: لأن فيَّ الجبابرة ونمروذ وفرعون، فأسكتت. فأوحى الله إليها: لا تخضعين، لأزينن ركنيك بالحسن والحسين، فماست كما تميس العروس في خدرها". رواه الطبراني في الأوسط وفيه عباد بن صهيب وهو متروك. 15095- وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين شنفا العرش وليسا بمعلقين". 15096- وإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا استقر أهل الجنة في الجنة قالت الجنة: يا رب وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك، قال: ألم أزينك بالحسن والحسين؟". رواه الطبراني في الأوسط وفيه حميد بن علي وهو ضعيف. 15097- وعن ابن عباس قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، فلما كان في الرابعة أقبل الحسن والحسين حتى ركبا على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سلم وضعهما بين يديه، وأقبل الحسن فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر ثم قال: "أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس جداً وجدة؟ ألا أخبركم بخير الناس عماً وعمة؟ ألا أخبركم بخير الناس خالاً وخالة؟ ألا أخبركم بخير الناس أباً وأماً؟ الحسن والحسين. جدهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وجدتهما خديجة بنت خويلد، وأمهما فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأبوهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعمهما جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب، وخالهما القاسم بن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . جدهما في الجنة، وأبوهما في الجنة، وأمهما في الجنة، وعمهما في الجنة، وعمتهما في الجنة، وخالاتهما في الجنة، وهما في الجنة، ومن أحبهما في الجنة". رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيهما أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي وهو متروك. 15098- وعن فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أتت بالحسن والحسين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكواه التي توفي فيها فقالت: يا رسول الله هذان ابناك فورثهما شيئاً. فقال: "أما حسن فله هيبتي وسؤددي، وأما حسين فله جراءتي وجودي". رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. 15099- وعن أبي رافع قال: جاءت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن وحسين إلى رسول الله في مرضه الذي قبض فيه، فقالت: هذان ابناك فورثهما شيئاً. فقال لها: "أما حسن فله ثباتي وسؤددي، وأما حسين فإن له حزامتي وجودي". رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم. 15100- وعن عبد الله بن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه رجل يقول: علي رقبة من ولد إسماعيل، يقول: "عليك بحسن وحسين". رواه الطبراني ورجاله ثقات. 15101- عن أبي شداد قال: كنت ألاعب الحسن والحسين بالمداحي فإذا ما دحاني ركباني، وإذا ما دحتهما قالا: تركب بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!. رواه الطبراني بإسنادين، وأبو شداد لم أعرفه، وفي أحد الإسنادين إسماعيل بن عمرو البجلي وثقه غير واحد وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.
|